الصفحات

الأحد، 2 يناير 2011

السمنه وطريقة علاجها

علاج السمنة وتناسق الجسم

تعتبر الرشاقة هبة من الله سبحانه وتعالى وهى مطلب طبيعى لكل إنسان يريد أن يكتسب الإحساس بالصحة والحيوية والثقة بالنفس والرغبة فى التعامل مع المجتمع.

 وفقدان كل هذه الميزات فى الشخص البدين يكون له بالقطع من الآثار السلبية على الحالة النفسية والعضوية والعلمية الكثير.

والبدانة هى تراكم كميات زائدة من الدهون فى الجسم حيث أن لكل شخص منا مخزون طبيعى من الدهون، وتقدر هذه النسبة بحوالى 20% من وزن جسم الرجل وحوالى 30% من وزن جسم المرأة. فإذا زادت نسبة الدهون المخزونة عن هذه النسب أصيب الأنسان بالسمنة.

وللسمنة درجات يتم التعرف عليها بواسطة الطبيب المختص من خلال قياس وزن الشخص وطوله ثم من خلال جداول خاصة يتم تحديد الوزن المثالى لهذا الشخص وبالتبعية معرفة درجة السمنة عنده. وتحدث السمنة كنتيجة لحالة من عدم التوازن بين نظام التغذية من حيث الإفراط فى تناول الطعام ودرجة استهلاك الطاقة بحسب درجة النشاط حيث تزيد السمنة مع زيادة معدلات الأكل فى مقابل نقص درجة النشاط مما يؤدى إلى زيادة فى السعرات الحرارية المكتسبة مع زيادة مقابلة فى مخزون الشحوم بالجسم :

إفراط فى تناول تناول الطعام + قلة استهلاك الطاقة = بدانة.

وللبدانة عوامل كثيرة مؤثرة منها عوامل وراثية وعوامل مكتسبة وهى تحدث نتيجة لتجمع عدة عوامل فى وقت واحد مما يساعد على الزيادة فى اكتساب الوزن.

ويمكن تلخيص أسباب السمنة فيما يلى:
* العامل الوراثى
* تغيير عادات الأكل
* سمنة ما بعد الولادة
* المشاكل الهرمونية
* التوقف عن الرياضة
* مشاكل الدورة الدموية
* سن اليأس
* الضغوطات والأحباطات النفسية
* الأقلاع عن التدخين

الآثار السلبية ومضاعافات السمنة الزائدة
* أرتفاع نسبة السكر
* أرتفاع نسبة الدهون بالدم
* تصلب الشرايين وضعف عضلة القلب
* أرتفاع معدل حمض البوليك فى الدم
* أرتفاع ضغط الدم
* مشاكل التنفس
* مشاكل فى الأنسجة الدماغية
* إضرابات هرمونية
* أرتفاع نسبة الدهون بالكبد
* آلام روماتزمية بالجسم
* علاقة السمنة بالسرطان

أشكال السمنة:
يمكن تقسيم السمنة بحسب توزيعها فى الجسم إلى سمنة عامة وسمنة موضيعية.

السمنة العامة: هى نتاج تجمع الدهون فى مختلف مناطق الجسم الظاهرية والداخلية مما ينتج عنه عدم تناسق عام فى الشكل مع زيادة مضطردة فى الوزن.

السمنة الموضعية: هى تجمعات محددة للدهون فى مناطق معينة بالجسم تختلف بإختلاف العرق والجنس والعوامل البيئية والوراثية. ومن الأماكن المشهورة فى المرأة الأرداف وأعلى منطقة الفخذ وأسفل البطن أما فى الرجال فهى فى منطقة الصدر وأعلى البطن وأسفل الظهر.

وسائل تجنب حدوث السمنة
يمكن تجنب حدوث السمنة من خلال أحداث حالة من التوازن بين نظام التغذية ومعدلات الأكل وبين معدلات النشاط. ويأتى هذا من خلال أتباع تعليمات محددة للنظم الغذائية مع المحافظة على معدلات ثابتة من النشاط والحركة.

طـرق الـعــلاج :
يختلف تناول طرق العلاج تبعاً لعدة عوامل منها درجة السمنة ونوعية نشاط المريض ومدى استيعابه واستجابته لطرق العلاج المختلفة يضاف إلى هذا بالطبع الإرادة والرغبة فى تحقيق الهدف من وراء العلاج وهو الوصول إلى درجة مقبولة أو مثالية من الرشاقة تحقق طموحاته.

ويمكن تلخيص هذه الطرق فى ما يلى :

الحميات الغذائية: وهى تعتمد على إمداد الجسم بالسعرات الحرارية التى تساعده على فقدان الوزن بصورة آمنة عن طريق برامج غذائية لتقليل كمية الطاقة الداخلة إلى الجسم بدون معاناة أو جوع. وفى هذا الأطار يمكن إضافة بعض العقاقير مع مزاولة بعض التمارين الرياضية الخاصة لإزالة الترهلات الموجودة بالجسم وهذا يساعد على التخلص من الوزن عن طريق زيادة الطاقة الخارجة من الجسم.

عمليات ربط وتحزيم المعدة: وهى عمليات تجرى فى حالات السمنة الزائدة مع عدم جدوى الحميات الغذائية أو فى حالة السمنة المفرطة، وهى عمليات تجرى باستخدام منظار البطن لوضع حزام حول المعدة لتصغير الحجم الفعال من المعدة لإستيعاب كميات أقل من الطعام، وهى عمليات آمنة وفعالة إذا تم إجراؤها بعد التحضير الكافى للمريض مع استخدام أحدث التقنيات الجراحية.

عمليات أعادة تنسيق الجسم: وهى عمليات التجميل التى تجرى إما فى حالات السمنة الموضعية أو لمن كانوا يعانون من سمنة مفرطة، ويتم تحقيق الوزن المثالى، إما من خلال عملية تحزيم أو ربط المعدة ويمكن تقسيم عمليات إعادة نتنسيق الجسم إلى :

1 - أساليب تحفظية : وهى الوسائل غير الجراحية التى تستخدم كوسيلة لعلاج التجمعات الدهنية البسيطة أو كوسيلة مساعدة للجراحة إما للتحضير قبل عمليات شفط الدهون أو كمكمل لما بعد شفط الدهون. وهذه الوسائل تشمل:

علاج ترهلات الجلد (السيللوليت) بجهاز الأندرومولوجى ( L P G ) ويتضمن جلسات مساج للجسم لأعادة توزيع الشحوم السطحية تحت الجلد.

جلسات تكسير الشحوم بجهاز ال (G5) لتكسير تكتل الشحوم فى الأماكن الصعبة كالأرداف وجوانب الفخذين.

الحقن المذيبة للشحوم ( ميزوثيرابى ) حيث يتم حقن مواد خاصة مذيبة للشجوم فى الأماكن المراد إزالة الشحوم بها.

2 - عمليات شفط الدهون : ويتم إجراؤها لأماكن التجمعات الدهنية فى حالة عدم وجود ترهلات بالجلد أو مع وجود ترهلات بسيطة فى حدود ما يسمح للجلد باستبعادة مرونته لإعادة الوضع الطبيعى بعد عمليات الشفط.

3 - عمليات شفط الدهون مع شد الجلد : ويتم إجراؤها لأماكن التجمعات الدهنية مع وجود ترهلات بالجلد. وهى تشمل عمليات شد البطن والفخذ والذراع ورفع الصدر. وتتم من خلال فتحات يتم إختيارها بعناية شديدة بحيث لا تترك أثاراً ظاهرية واضحة.

الآثار السلبية للوسائل الجراحية لعلاج السمنة :
بالنظر إلى الآثار السلبية المرضية التى يمكن أن تضر مريض السمنة فإنه لا يمكن مقارنتها على الأطلاق بما يمكن تحقيقه من خلال العلاج الجراحى للسمنة إما فى صورة عمليات تحزيم المعدة أو عمليات إعادة تناسق الجسم وكلاهما مكمل للآخر بحيث يمكن الوصول إلى وزن مثالى مع تناسق بالجسم للحصول على الرشاقة المطلوبة.

ماذا بعد العلاج :
لا يقتصر علاج السمنة على الإجراء الجراحى الذى يتم إتخاذه فقط ولكنه يعتبر برنامجاً متكاملاً لتحقيق الهدف النهائى مع الحفاظ على ما تم تحقيقه وذلك من خلال التنسيق بين الطبيب الجراح واستشارى التغذية فى وضع البرنامج المناسب قبل وبعد الإجراء الجراحى مع المتابعة الجيدة للتأكد من وصول الهدف المنشود.


الحلول الغير جراحية

أ- الأدوية:
يوجد بعض الأدوية التى تجعلك تفقد بعض الوزن فى وقت قصير و لكنها حل مؤقت و ليس فعالا بالدرجة المطلوبة حيث أنها لا تعالج السبب الذى يؤدى إلى زيادة الوزن. هذة الأدوية ليست فقط قصيرة الأجل و لكنها لها بعض الأضرار الجانبية مثل زيادة نبضات القلب و ضغط الدم و العرق و الإمساك و قلق أثناء النوم والعطش الشديد.

ب-ممارسة الرياضة:
ممارسة الرياضة تقى الإنسان من البدانة و كثيرا من الأمراض الأخرى مثل إرتفاع ضغط الدم، تصلب الشرايين و تقى من بعض الأمراض السرطانية. لايوجد مبرر لعدم مزوالة الرياضة لمدة تتراوح بين 30 إلى 60 دقيقة، 3-5 أيام إسبوعيا. الرياضة المنتظمة مع نظام تغذية سليم سيجعلك تحافظ على وزن مثالى و يقيك من كثيرا من الأمراض.

إختر الرياضة التى تحب أن تمارسها ثم إبدأ بممارستها تدريجيا، بعد أخذ رأي الطبيب المعالج حول عدم وجود أمراض أخرى تمنعك من مزاولة هذا النوع من الرياضة.

ج-الحمية:هى إنقاص الوزن عن طريق تقليل كمية السعرات الحرارية التى يتعاطاها الإنسان. الطريقة الأنجح في الحمية تكمن في العمل على تغيير نمط تناول الطعام على المدى الطويل و ليس المدى القصير، والبحث عن طرق أفضل لمقاومة الإحساس بالجوع. كل هذا معتمدا على تخفيض عدد السعرات الحرارية الداخلة إلى الجسم.

هناك عدة أنواع من الحمية التى يجب أن تعتمد أساسا على تناول الخضروات و الفاكهة و الحبوب (مثل الفول) والبروتينات و تجنب الدهون و الزيوت و النشويات و جميع الحلويات المصنعة.

استشارى التغذية بعيادة الدكتور المؤمن سيرشدك كثيرا عن نظام التغذية الأمثل لك.

د- المعالجة السلوكية:
هذة هى مهمة الأطباء النفسيين المساعدين للدكتور عبد الحميد المؤمن. سيؤهلك هؤلاء الأطباء إلى إتباع عادات و سلوكيات سليمة تساعدك على التغلب على العوامل النفسية التى تمنعك من ممارسة الرياضة أو تمنعك من اتباع الغذاء الصحى. هذة المعالجة السلوكية ستساعدك كثيرا على عدم تناول الغذاء بين الوجبات الرئيسية و عدم تناول الأكل أمام التلفاز علاج السمنة بالاعشاب

( 1 ) قاوم الشهية بالماء والعصائر : الماء لا يؤدي للسمنة ، ولا الكرش
الماء لا يؤدي للسمنة ، ولا الكرش ، على عكس ما يعتقد بعض الناس . فالزائد من الماء عن حاجة الجسم يمر مع البول .. كما أن الماء عديم السعرات الحرارية .

وتناول الماء قبل كل وجبة طعام يساعد في الحد من الشهية ، لأنه يملأ المعدة ويروي الجسم .. أو يمكنك تناول عصائر غير محلاة قبل كل وجبة طعام مثل عصير الطماطم ...

فالطماطم منخفضة السعرات الحرارية ، كما أن الحمض الموجود بها يعطي إحساساً بالشبع والامتلاء .

( 2 ) اشرب " الثلاثي " المساعد في إنقاص الوزن :
جهّزي كمية من عصير الجريب فروت غير المحلى .. وضعيها في الثلاجة . وقبل كل وجبة طعام جهّزي كوباًمن العصيرممزوج بملعقة عسل النحل وملعقة من خل التفاح .. وتناولي هذا المزيج قبل وجبة الطعام بنصف ساعة .

يساعد هذا المزيج في الحد من الشهية ، وتنشط الغدة الدرقية ( المسيطرة على حرق الغذاء ) ، وزيادة تمثيل وحرق الدهون المختزنة بالجسم .. ولكن يجب أن يقترن ذلط بنظام غذائي محدود السعرات الحرارية .

( 3 ) قاوم الميل للحلوى :
الميل للحلوى سبب واضح في حالات كثيرة من السمنة خاصة بين النساء .

من الوصفات الفعالة لمقاومة هذه المشكلة تناول طبق من الخرشوف المسلوق كنوع من السلطة مع الطعام ..فعلاوة على احتواء الخرشوف المسلوق على نسبة عالية من الألياف التي تحد من الشهية فإنه يحتوي كذلك على مشتق من الفركتوز يسمى إنولين ( inulin) مما يعوض إلى حد ما عن تناول طعام حلو .

( 4 ) أنقص وزنك بالأعشاب :
بعض الأعشاب تساعد في إنقاص الوزن بطرق مختلفة مثل الحد من الشهية ، أو تنشيط الغدة الدرقية ، أو مساعدة زيادة حرق الدهون ، أو تقليل الرغبة في تناول الحلوى ، وهناك اختلاف فردي في التأثر بالأعشاب ..
ولذا يجب أن تجربي كل عشب لعدة أيام وتلاحظي مدى تأثيره الإيجابي بحيث تتوصلين إلى أفضل هذه الأعشاب .

جهّزي شاياً ( منقوعاً ) من أحد الأعشاب التالية بنقع ملعقة صغيرة من العشب في كوب ماء مغلي .. وتناوليه حسب الجرعة الموضحة :

- شاي جذر الشيكوريا ( chicory ) - كوب واحد على الريق .
- شاي الزعرور البري( Hawthorn ) - كوبان يومياً .
- شاي وشاح السيده ( lady`s mantle ) - كوبان إلى ثلاثة أكواب يومياً .
- شاي حشيشة الدجاج ( chickweed ) - ثلاثة أكواب يومياً .. قبل تناول وجبة الطعام .
- شاي بذور الكرفس ( celery seeds ) - كوب على الريق .

( يساعد هذا الشاي الأخير على تخليص الجسم من الماء الزائد ) .

( 5 ) أنقص وزنك بحبوب اللقاح :
الدراسات حول حبوب اللقاح ذكرت عدة فوائد لها ، أجعلها مناسبة لإنقاص الوزن .

تحتوي هذه الحبوب على الليسيثين الذي يساعد في إذابة وطرد الدهون ثم تنشط الحبوب عمليات تمثيل الغذاء بصفة عامة مما يساعد في زيادة حرق سعرات حرارية ،
كما أن تناولها بصورة منتظمة يحد من الشهية الزائدة للطعام ، ابدئي بتناول مقدار بسيط من الحبوب للتأكد من عدم حدوث أعراض حساسية ، ثم زيدي الكمية تدريجياً حتى مقدار ملعقة صغيرة أو ملعقة كبيرة يومياً ، ويمكنك تناولها مع الأغذية والمشروبات .

( 6 ) أشرب الشاي الأخضر بتنشيط حرق الغذاء :
يحتوي الشاي الأخضر على كافيين ، وثيوبرومين وكلاهما ينشط عمليات تمثيل الغذاء ، ولذا يفيد تناول الشاي الأخضر في مساعدة الأنظمة الغذائية لإنقاص الوزن .

فأشربي مقدار كوبين أو ثلاثة أكواب يومياً مع وجبات الطعام .. أو خذي كبسولات ( الشاي الأخضر ) .

يتميز الشاي الأخضر بقيمة غذائية وصحية عالية تجعلها أفضل من تناول ( الشاي الأسود ) أو ( القهوة ) حيث يحتوي على نسبة من فيتامين ( ج ) ويحتوي على فلافونويدات ( flavonoids ) وهي مركبات مضادة للأكسدة تحمي من مرض القلب وسرطان القولون أعاذنا الله وأياكم جميعا .

( 7 ) الأعشاب البحرية لإنقاص الوزن :
الأعشاب البحرية والطحالب توفر العديد من المغذيات الضرورية لنشاط ( الغدة الدرقية ) وهي الغدة المتحكمة في حرق الغذاء . ولذا فإن إضافة الأعشاب البحرية للأغذية المختلفة كالحساء والسلطة - مثلما يفعل اليابانيون - يقاوم السمنة حيث يساعد ذلك في تنشيط الغدة الدرقية .

( 8 ) أمشي يومياً ينقص وزنك تدريجياً :
العلاج البسيط الميسور للسمنة ، ممارسة المشي ( الجاد ) يومياً . إن نصف ساعة من المشي يومياً تحرق حوالي 300 سعر حراري . ومن المتفق عليه أن ممارسة الأنشطة الرياضية قبل وجبات الطعام تزيد من سرعة تمثيل الغذاء
وبالتالي فإن ما تتناوله من طعام بعد ممارسة الرياضة يحرق بسرعة ، كما أن ممارسة الرياضة في الصباح الباكر أفضل من ممارستها في وقت متأخر من اليوم لنفس السبب السابق ، حيث يزيد معدل تمثيل الغذاء بدرجة أكبر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق