عراض الإلتهاب المفصلي العظمي :من الأعراض المميزة لهذا المرض الشعور بالتيبس و بعض الآلام في المفصل في الصباح عند الاستيقاظ من النوم رغم راحة المفصل طوال الليل ،
ثم يزول هذا التيبس ويتحسن الالم بعد فترة من الحركة والمشي ،وفي حالة مفصل الركبة ، يشكو معظم المرضى من الألم المصاحب لصعود و هبوط السلم ، و استعمال المرحاض البلدي ، والجلوس للتشهد في الصلاة ،ومع ذلك فبداية ظهور أعراض المرض تختلف من شخص لآخر ، فقد تظهر في سن مبكرة عند البعض ، ولكن في معظم الحالات يكون بعد سن الستين ، ويلعب عامل الوراثة دورآ في ذلك .
الوقاية من الالتهاب العظمي المفصلي :يمكن تجنب ظهور اعراض هذا المرض في سن مبكرة عن طريق :
- الابتعاد عن الاصابة بالسمنة مع تقليل الوزن الزائد .
- عدم اجهاد المفاصل وتجنب وضعها في اوضاع غير مريحة لمدة طويلة .
- البدء في العلاج فور ظهور أول أعراض المرض .
علاج الالتهاب العظمي المفصلي :يجب أن يعلم المريض أساسآ أن العلاج لن يؤثر سلبآ على التغيرات الطبيعية التي حدثت بالمفصل بفعل عامل السن ، وإنما هدف العلاج هو علاج التهاب الأغشية و الأنسجة الداخلية للمفصل الناتجة عن هذه التغيرات الطبيعية .
- يعطى المريض الأدوية المضادة للالتهابات مع عدم استعمال عقار الكورتيزون بأي حال من الأحوال لا بالفم ولا بالحقن سواء في العضل أو في المفصل .
- العلاج الطبيعي له أثر مفيد في علاج هذه الحالات ، لأن المشي و الحركة مطلوبان – وذلك في حدود درجة تحمل المريض – حيث أن كثرة الجلوس وعدم الحركة أو المشي تزيد من تيبس المفاصل وبالتالي تزيد من حدة الآلام
- في الحالات المتقدمة الت يحدثت فيها تغيرات كبيرة في المفصل وصاحبها تلف و تاكل بغضاريف المفصل مع صعوبة في الحركة و عدم القدرة على المشي ، لا يوجد بديل آخر غير التدخل الجراحي ، وذلك بإستعواض المفصل المصاب بمفصل صناعي متحرك لا ألم فيه
وذلك بإستعواض المفصل المصاب بمفصل صناعي متحرك لا ألم فيه ..
- التهاب المفاصل الروماتيزمي
السبب والتوتر :هو من اكثر أنواع التهاب المفاصل الالتهابي شيوعآ ، وتتطور هذه الحالة بين سن العشرين والخمسين ، وتنجم على الأرجح عن مهاجمة الجهاز المناعي لنسيج بطانة المفصل
الاعراض الاساسية :
* الم وتورم في المفاصل الصغيرة لليدين والقدمين
* وجع أو تيبس عام خاصة في الصباح وبعد فترات الراحة
* تورم و ألم وسخونة في المفاصل أثناء أول النوبة وذرتها
مدى خطورة الحالة :هي أكثر انواع التهاب المفاصل إضعافآ ، فغالبآ ما تسبب هذه الحالة تشوهآ في المفاصل ، كما يعاني البعض من تعرق و إرتفاع في الحرارة يصحبهما فقدان لقوة العضلات المرتبطة بالمفاصل المصابة ، وغالبآ ما تكون هذه الحالة مزمنة مع أنها قد تظهر وتختفي..
التهاب المفاصل المعدي أو التهاب المفاصل الصديدي أو الالتهاب المفصلي الناجم عن عدوى:
الالتهاب المفصلي الصديدي عند الأطفال:تحدث الاصابة بـ التهاب المفاصل الصديدي نتيجة العدوى بميكروب يصل للمفصل إما من خلال جرح نافذ، او كسر مضاعف أوممتد الى المفصل من التهاب صديدي في عظام أحد طرفي المفصل، او عن طريق الدم من بؤرة صديدية في الجسم (في الجهاز البولي أو الجهاز التنفسي أو الاسنان أو اللوزتين).
وتأخذ الأعراض شكل ارتفاع شديد في درجة الحرارة مصحوب بقيء و رعشة و زيادة في سرعة النبض وصداع، مع الاحساس بـ آلام شديدة و ظهور تورم بالمفصل المصاب.
في بعض الاحيان تكون الاصابة بسيطة وغير حادة والاعراض خفيفة تشابه اعراض الالتهاب الروماتيزمي ، فيختلط الامر على الطبيب غير المتخصص، ومن ثم يصف احد العقاقير المضادة للروماتيزم، من ضمنها الكورتيزون، مما يزيد الحالة سوءاً.
ويلزم علاج هذه الحالات، خصوصاً الحادة منها، بالمستشفى،
إذ تتطلب رعاية طبية مكثفة، وتدخلا سريعا لإنقاذ المفصل المصاب ، وذلك بإجراء بزل للصديد المتجمع أو عمل فتحة لتفريغه ثم تحضير مزرعة لمعرفة نوع الميكروب والمضاد الحيوي الفعال ضده،ويوضع المفصل المصاب في الجبس حتى تتحسن الحالة وتنخفض درجة حرارة الطفل.
وإذا اهملت الحالة او تأخر العلاج ، يحدث تآكل شديد في غضاريف المفصل، وينتهي الأمر في كثير من الحالات بحدوث تيبس عظمي في المفصل يفقده الحركة في جميع الاتجاهات.
هناك نوع من هذا المرض يصيب الاطفال في عمر اقل من سنة، ويكون مفصل الحوض هو أكثر المفاصل تعرضاً للإصابة، والغريب في هذه الحالة هو عدم حدوث ارتفاع في درجة الحرارة.
ويصبح البزل هو الوسيلة الوحيدة للتشخيص، وبالطبع فإن ذلك يُصعّب من عملية التشخيص، ويضيّع على الطفل فرصة بدء العلاج الصحيح والمرض ما زال في مراحله المبكرة، وتكون النتيجة هي تآكل رأس عظمة الفخذ وحدوث خلع مرضي بمفصل الحوض، لذلك تُنصح الأم عند ملاحظتها وجود أ ي ورم حول مفصل الحوض، حتى وإن لم يكن مصحوباً بارتفاع في درجة الحرارة، بأن تسرع بطفلها الى الطبيب للتشخيص وتلقي العلاج اللازم.
ثم يزول هذا التيبس ويتحسن الالم بعد فترة من الحركة والمشي ،وفي حالة مفصل الركبة ، يشكو معظم المرضى من الألم المصاحب لصعود و هبوط السلم ، و استعمال المرحاض البلدي ، والجلوس للتشهد في الصلاة ،ومع ذلك فبداية ظهور أعراض المرض تختلف من شخص لآخر ، فقد تظهر في سن مبكرة عند البعض ، ولكن في معظم الحالات يكون بعد سن الستين ، ويلعب عامل الوراثة دورآ في ذلك .
الوقاية من الالتهاب العظمي المفصلي :يمكن تجنب ظهور اعراض هذا المرض في سن مبكرة عن طريق :
- الابتعاد عن الاصابة بالسمنة مع تقليل الوزن الزائد .
- عدم اجهاد المفاصل وتجنب وضعها في اوضاع غير مريحة لمدة طويلة .
- البدء في العلاج فور ظهور أول أعراض المرض .
علاج الالتهاب العظمي المفصلي :يجب أن يعلم المريض أساسآ أن العلاج لن يؤثر سلبآ على التغيرات الطبيعية التي حدثت بالمفصل بفعل عامل السن ، وإنما هدف العلاج هو علاج التهاب الأغشية و الأنسجة الداخلية للمفصل الناتجة عن هذه التغيرات الطبيعية .
- يعطى المريض الأدوية المضادة للالتهابات مع عدم استعمال عقار الكورتيزون بأي حال من الأحوال لا بالفم ولا بالحقن سواء في العضل أو في المفصل .
- العلاج الطبيعي له أثر مفيد في علاج هذه الحالات ، لأن المشي و الحركة مطلوبان – وذلك في حدود درجة تحمل المريض – حيث أن كثرة الجلوس وعدم الحركة أو المشي تزيد من تيبس المفاصل وبالتالي تزيد من حدة الآلام
- في الحالات المتقدمة الت يحدثت فيها تغيرات كبيرة في المفصل وصاحبها تلف و تاكل بغضاريف المفصل مع صعوبة في الحركة و عدم القدرة على المشي ، لا يوجد بديل آخر غير التدخل الجراحي ، وذلك بإستعواض المفصل المصاب بمفصل صناعي متحرك لا ألم فيه
وذلك بإستعواض المفصل المصاب بمفصل صناعي متحرك لا ألم فيه ..
- التهاب المفاصل الروماتيزمي
السبب والتوتر :هو من اكثر أنواع التهاب المفاصل الالتهابي شيوعآ ، وتتطور هذه الحالة بين سن العشرين والخمسين ، وتنجم على الأرجح عن مهاجمة الجهاز المناعي لنسيج بطانة المفصل
الاعراض الاساسية :
* الم وتورم في المفاصل الصغيرة لليدين والقدمين
* وجع أو تيبس عام خاصة في الصباح وبعد فترات الراحة
* تورم و ألم وسخونة في المفاصل أثناء أول النوبة وذرتها
مدى خطورة الحالة :هي أكثر انواع التهاب المفاصل إضعافآ ، فغالبآ ما تسبب هذه الحالة تشوهآ في المفاصل ، كما يعاني البعض من تعرق و إرتفاع في الحرارة يصحبهما فقدان لقوة العضلات المرتبطة بالمفاصل المصابة ، وغالبآ ما تكون هذه الحالة مزمنة مع أنها قد تظهر وتختفي..
التهاب المفاصل المعدي أو التهاب المفاصل الصديدي أو الالتهاب المفصلي الناجم عن عدوى:
الالتهاب المفصلي الصديدي عند الأطفال:تحدث الاصابة بـ التهاب المفاصل الصديدي نتيجة العدوى بميكروب يصل للمفصل إما من خلال جرح نافذ، او كسر مضاعف أوممتد الى المفصل من التهاب صديدي في عظام أحد طرفي المفصل، او عن طريق الدم من بؤرة صديدية في الجسم (في الجهاز البولي أو الجهاز التنفسي أو الاسنان أو اللوزتين).
وتأخذ الأعراض شكل ارتفاع شديد في درجة الحرارة مصحوب بقيء و رعشة و زيادة في سرعة النبض وصداع، مع الاحساس بـ آلام شديدة و ظهور تورم بالمفصل المصاب.
في بعض الاحيان تكون الاصابة بسيطة وغير حادة والاعراض خفيفة تشابه اعراض الالتهاب الروماتيزمي ، فيختلط الامر على الطبيب غير المتخصص، ومن ثم يصف احد العقاقير المضادة للروماتيزم، من ضمنها الكورتيزون، مما يزيد الحالة سوءاً.
ويلزم علاج هذه الحالات، خصوصاً الحادة منها، بالمستشفى،
إذ تتطلب رعاية طبية مكثفة، وتدخلا سريعا لإنقاذ المفصل المصاب ، وذلك بإجراء بزل للصديد المتجمع أو عمل فتحة لتفريغه ثم تحضير مزرعة لمعرفة نوع الميكروب والمضاد الحيوي الفعال ضده،ويوضع المفصل المصاب في الجبس حتى تتحسن الحالة وتنخفض درجة حرارة الطفل.
وإذا اهملت الحالة او تأخر العلاج ، يحدث تآكل شديد في غضاريف المفصل، وينتهي الأمر في كثير من الحالات بحدوث تيبس عظمي في المفصل يفقده الحركة في جميع الاتجاهات.
هناك نوع من هذا المرض يصيب الاطفال في عمر اقل من سنة، ويكون مفصل الحوض هو أكثر المفاصل تعرضاً للإصابة، والغريب في هذه الحالة هو عدم حدوث ارتفاع في درجة الحرارة.
ويصبح البزل هو الوسيلة الوحيدة للتشخيص، وبالطبع فإن ذلك يُصعّب من عملية التشخيص، ويضيّع على الطفل فرصة بدء العلاج الصحيح والمرض ما زال في مراحله المبكرة، وتكون النتيجة هي تآكل رأس عظمة الفخذ وحدوث خلع مرضي بمفصل الحوض، لذلك تُنصح الأم عند ملاحظتها وجود أ ي ورم حول مفصل الحوض، حتى وإن لم يكن مصحوباً بارتفاع في درجة الحرارة، بأن تسرع بطفلها الى الطبيب للتشخيص وتلقي العلاج اللازم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق