بدأ خلاف أصالة وشيرين مثل كرة الثلج.. حتي تحول إلي جبل أبيض كبير، وقد صنعت الظروف بينهما سوء تفاهم ومن يقلب الأمور علي وجوهها يكتشف أنه لا توجد مشكلة.. وإنما شرارة واحدة ودخان كثيف.
السبب وراء المشكلة هو دعوة علي العشاء وجهتها شيرين لصديقتها في فيللتها
السبب وراء المشكلة هو دعوة علي العشاء وجهتها شيرين لصديقتها في فيللتها
ولكن شيرين التي تنشغل بنفسها وأسرتها تأخرت علي الضيوف وطال انتظار أصالة وزوجها طارق العريان، ولا يعرف أحد الأسباب واستبد القلق بالجميع.
وأرادت أصالة أن تنصرف لكنها قاومت رغبتها وفضلت البقاء بدافع الفضول لتعرف السر وراء عدم ظهور شيرين وزوجها، فقد امتد الانتظار طويلاً بما ينذر بوجود أمر غير طبيعي، وعندما ظهرت شيرين مع محمد مصطفي تبين لأصالة أنها لم تكن مريضة أو مشغولة بأمر غير طبيعي، وكل ما في الأمر أنها لم تعد تكترث باستقبال الضيوف، تجاهل شيرين لأصالة جعلها تصاب بـ«الزعل» فلم تكن تتوقع من حبيبة قلبها هذا التحول الغريب، وأدركت بالرادار الأنثوي في داخلها أن شيرين ربما لم تعد ترغب في صداقتها، ففضلت الانسحاب في هدوء وعدم التعرض لشيرين في أي طريق.
لم تكن شيرين علي علم بزعل أصالة.. فهي تعتقد أن أصالة صاحبة بيت وليست ضيفة مثل الضيوف، لذلك اندهشت من التغير الذي لمسته عندما التقينا لأول مرة بعد دعوة العشاء، وفوجئت بأن أصالة تتجاهلها، وأدركها الذهول عندما وجدت أن الود والعشم بينهما قد تبدد، فقررت أن تجمد علاقتها بأصالة ليتبدل التآلف بالجفاء، وساعدت وسائل الإعلام علي خلق فجوة بين الطرفين دون أن يعرف أحد أن السبب وراء الخلاف تافه، وناتج عن تصرف شخصي يمكن أن يحدث بين أختين شقيقتين، سينجح الزمن في إذابة ما بينهما من جليد، فأنا أعرف تركيبة أصالة النفسية وكبرياءها الفني وقلبها الطفولي، وأشعر أيضا بنبض الحياة والحب في قلب شيرين التي تهتز في داخلها، إذا وجدت أن صديقة لها قد أصيبت بسوء، وسوف تمسح الأيام الغبار وتعود المياه إلي مجاريها بينهما من جديد.
أيادٍ «ثعبانية» تتسلل للنيل من المطربتين
المشكلة بين أصالة وشيرين قد صنعها الجمهور الذي تصور أن أصالة تشعر بالغيرة من صديقتها، أو أن شيرين تريد أن تبعد أصالة من الساحة واشتبكت خيوط المراهقين علي الفيس بوك بين مؤيد ومعارض دون أن يدرك هؤلاء أن الفن الذي هو لغة القلوب لا يعرف أية حواجز أو ألقاب أو فروق، وأن شيرين تستمد قيمتها من إحساسها بالكلمة واللحن ولو لم تكن إنسانة شفافة بمعني الكلمة لما ابتلت عيناها بالدموع كلما تأثرت بأي موقف.
وفي الوجه الآخر للعملة النادرة.. نجد صورة أصالة التي عانت من أجل أن يحمل صوتها رسالة حب للجميع، وعندما بكت مع مني الشاذلي كنت أعرف أن في داخلها العديد من الضغوط، لذلك لابد أن يوقف شباب الفيس بوك هجومهم علي الفنانين، فليس من حق أحد أن يوجه النقد إليهم إلا إذا كان ناقداً أو كاتباً متخصصاً.. فأحياناً يفسد الجمهور مشوار الفنان كما تقتل الدبة صاحبها، وعلي الجمهور أن يعي أن التدخل في الحياة الشخصية للفنان ليس من اختصاصه.. فعلي يد الجمهور تتحول الدعابة إلي مشكلة والكلمة إلي حريق، وعندما دخل بعض الشباب من الهاكرز علي موقع شيرين كتبوا كلاماً ليس له معني أو مدلول، فقد حاولوا إلغاء وجود الفنانة من الوجود رافضين أن تكون رمزاً، مع أنها حازت احترام الجميع عندما تحدثت عن أصالة، ولم تدمر كل الخطوط بل أبقت مساحة من الود قائمة لأنها تعرف أن العلاقة يوماً ستعود، وليس صحيحاً ما روجه هؤلاء الشباب ضد شيرين، فأنا أعرفها منذ البداية وأدرك مدي حبها للفن وإخلاصها له، فلم تتاجر به وإنما اخضعت الحرفة للهواية.
وليس من حق جمهور شيرين أن يعلق أصالة علي المشانق ويسلبها حقها في الفن والحياة، فهي - علي حد قولها - أكثر وطنية من كل الذين يتشدقون بحب مصر، وعاشت معنا 18 عام
وأرادت أصالة أن تنصرف لكنها قاومت رغبتها وفضلت البقاء بدافع الفضول لتعرف السر وراء عدم ظهور شيرين وزوجها، فقد امتد الانتظار طويلاً بما ينذر بوجود أمر غير طبيعي، وعندما ظهرت شيرين مع محمد مصطفي تبين لأصالة أنها لم تكن مريضة أو مشغولة بأمر غير طبيعي، وكل ما في الأمر أنها لم تعد تكترث باستقبال الضيوف، تجاهل شيرين لأصالة جعلها تصاب بـ«الزعل» فلم تكن تتوقع من حبيبة قلبها هذا التحول الغريب، وأدركت بالرادار الأنثوي في داخلها أن شيرين ربما لم تعد ترغب في صداقتها، ففضلت الانسحاب في هدوء وعدم التعرض لشيرين في أي طريق.
لم تكن شيرين علي علم بزعل أصالة.. فهي تعتقد أن أصالة صاحبة بيت وليست ضيفة مثل الضيوف، لذلك اندهشت من التغير الذي لمسته عندما التقينا لأول مرة بعد دعوة العشاء، وفوجئت بأن أصالة تتجاهلها، وأدركها الذهول عندما وجدت أن الود والعشم بينهما قد تبدد، فقررت أن تجمد علاقتها بأصالة ليتبدل التآلف بالجفاء، وساعدت وسائل الإعلام علي خلق فجوة بين الطرفين دون أن يعرف أحد أن السبب وراء الخلاف تافه، وناتج عن تصرف شخصي يمكن أن يحدث بين أختين شقيقتين، سينجح الزمن في إذابة ما بينهما من جليد، فأنا أعرف تركيبة أصالة النفسية وكبرياءها الفني وقلبها الطفولي، وأشعر أيضا بنبض الحياة والحب في قلب شيرين التي تهتز في داخلها، إذا وجدت أن صديقة لها قد أصيبت بسوء، وسوف تمسح الأيام الغبار وتعود المياه إلي مجاريها بينهما من جديد.
أيادٍ «ثعبانية» تتسلل للنيل من المطربتين
المشكلة بين أصالة وشيرين قد صنعها الجمهور الذي تصور أن أصالة تشعر بالغيرة من صديقتها، أو أن شيرين تريد أن تبعد أصالة من الساحة واشتبكت خيوط المراهقين علي الفيس بوك بين مؤيد ومعارض دون أن يدرك هؤلاء أن الفن الذي هو لغة القلوب لا يعرف أية حواجز أو ألقاب أو فروق، وأن شيرين تستمد قيمتها من إحساسها بالكلمة واللحن ولو لم تكن إنسانة شفافة بمعني الكلمة لما ابتلت عيناها بالدموع كلما تأثرت بأي موقف.
وفي الوجه الآخر للعملة النادرة.. نجد صورة أصالة التي عانت من أجل أن يحمل صوتها رسالة حب للجميع، وعندما بكت مع مني الشاذلي كنت أعرف أن في داخلها العديد من الضغوط، لذلك لابد أن يوقف شباب الفيس بوك هجومهم علي الفنانين، فليس من حق أحد أن يوجه النقد إليهم إلا إذا كان ناقداً أو كاتباً متخصصاً.. فأحياناً يفسد الجمهور مشوار الفنان كما تقتل الدبة صاحبها، وعلي الجمهور أن يعي أن التدخل في الحياة الشخصية للفنان ليس من اختصاصه.. فعلي يد الجمهور تتحول الدعابة إلي مشكلة والكلمة إلي حريق، وعندما دخل بعض الشباب من الهاكرز علي موقع شيرين كتبوا كلاماً ليس له معني أو مدلول، فقد حاولوا إلغاء وجود الفنانة من الوجود رافضين أن تكون رمزاً، مع أنها حازت احترام الجميع عندما تحدثت عن أصالة، ولم تدمر كل الخطوط بل أبقت مساحة من الود قائمة لأنها تعرف أن العلاقة يوماً ستعود، وليس صحيحاً ما روجه هؤلاء الشباب ضد شيرين، فأنا أعرفها منذ البداية وأدرك مدي حبها للفن وإخلاصها له، فلم تتاجر به وإنما اخضعت الحرفة للهواية.
وليس من حق جمهور شيرين أن يعلق أصالة علي المشانق ويسلبها حقها في الفن والحياة، فهي - علي حد قولها - أكثر وطنية من كل الذين يتشدقون بحب مصر، وعاشت معنا 18 عام
ومصر لا تستغني عن أصالة ولو كره الحاقدون، ولا معني مطلقًا لمن ينادي بطرد أصالة من مصر أو استبعادها من وسط المطربين، فهذا الكلام خطأ معيب، فحضن الكنانة فيه متسع لمن أحبوها وصاروا جزءًا من روحها الفنية وأريد أن أؤكد أن هناك من أشعل الحرب الإعلامية بين جمهور المطربتين لتحقيق مكاسب شخصية، فالحقيقة أن شيرين لم تمنع أصالة من الغناء في مصر كما يردد البعض، فقد طالب نقيب الموسيقيين أصالة بـقيمة الرسوم التي فرضتها النقابة علي أصالة نظير إحيائها ثلاثة حفلات تقاضت عن الحفل الواحد 70 ألف دولار، وذلك لأن أصالة عضو غير منتسب ومن حق النقابة المطالبة بـ 20% من الأجر، ولكن أصالة لا تدرك كيفية التعامل مع جهة لها قانون يتم تطبيقه علي الجميع، فلا شيرين ولا حلمي بكر وراء منع أصالة من الغناء، وإنما أصالة تظن أنها في بعض الأحيان فوق القانون، كان عليها أن تحترم النقابة، فهناك معاشات ومصاريف علاج يتم الإنفاق عليها
المفتياح : المطربة لم تغنى ، النقابة واصالة ، الاجر سبب الخلافات ام ، بطرد المطربة لماذا ، يد لمنع الغناء فى مصر ، فن حققى ، اسباب مشاكل اصالة وشرين ، حقيقة المشاكل التى بين المطربين ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق