الصفحات

الأحد، 16 يناير 2011

الزهايمر وعلاماته واعراضة ، اغذيه تحمى الذكرتك

ويظهر مرض ألزهايمر بسبب التلف التدريجي لخلايا الدماغ. وسبب هذا التلف مجهول حتى الآن، وليس له علاج. ويظهر النسيج الدماغي للمصابين زيادة طفيفة في الألومنيوم. ولكن معظم العلماء يعتبرون هذه الزيادة نتيجةً، أكثر منها سببًا، لموت الخلايا.


وتلعب الشذوذات الوراثية في خلايا الدماغ دورًا أساسيًا في 50 ـ 60% من حالات مرضى ألزهايمر. وفي بعض العائلات، يعاني المصابون بمرض ألزهايمر شذوذات فيما يعرف بالصبغي 21. والصبغيات أجزاء من الخلايا تحتوي على تراكيب دقيقة تُدعى جينات وهي التي تحدد السمات الموروثة من أحد الوالدين إلى ذريته. وقد اكتشف الباحثون أن المصابين بمرض ألزهايمر لديهم شذوذات في الدماغ، وهي شبيهة بشذوذات الدماغ في البالغين المعروفة باسم متلازمة داون وهي شكل من أشكال التخلف العقلي مرتبطة أيضًا بالصبغي 21. ويأمل العلماء أن يؤدي المزيد من البحث في هذه الشّذوذات إلى معالجة فعالة للمرض.

وقد تساعد العناية الخاصة على توفير الراحة لمرضى ألزهايمر وحفظ كرامتهم.كما يوصي الأطباء بالراحة الكافية، وتجنب الإجهاد والانتباه إلى التغذية والصحة. وقد أحيى عقار يدعى أكريدين رباعي الهيدرات الأميني الأمل في علاج مشكلة الذاكرة عند مرضى ألزهايمر.
سبب مرض الزهايمر - الخرف المبكرلم يتمكن العلماء من التعرف حتى الآن علي السبب الواضح والمباشر لهذا المرض، و لكن نتيجة للأبحاث المستمرة لما يقرب من 15 عاما تمكنوا من التعرف علي مجموعة من العوامل التي من الممكن أن تتضافر لتؤدي في النهاية إلى مرض الزهايمر.

وأهم هذه العوامل:
  • التقدم بالعمر: وهو أكثر العوامل المشجعة لظهور المرض، حيث أن غالبية المرضي يصابون به بعد سن الخامسة و الستين , و تزداد فرصة المرض بنسبة الضعف كل خمسة أعوام تالية لهذا السن حتى تصل إلى نسبة 50% عند سن 85.
  • العوامل الوراثية: حيث أن فرصة حدوث المرض تزيد عند الذين أصيب أحد والديهم أو أجدادهم بهذا المرض مقارنة بالأشخاص الطبيعيين.
  • الأمراض التي تؤثر علي الأوعية الدموية الموجودة في المخ .
  • إصابات الرأس الخطيرة تزيد من فرص الإصابة بالمرض .
أعراض و علامات مرض الزهايمر - الخرف المبكر
في الشخص السليم تنتقل الإشارة العصبية خلال الخلايا العصبية السليمة ومن خلية إلى أخرى من خلال الموصلات
أغذية تحمي ذاكرتك
 
أظهرت دراسة أجراها عدد من الباحثين الأمريكين أن تناول الموز يحمى الإنسان من العديد من الأمراض العصبية ومنها خصوصاً الزهايمر.

وأشار باحثون من جامعة كورنيل، إلى أنهم درسوا الفوائد المستخلصة للموز على الخلايا العصبية، ووجدوا أن حامض "الكربوليك" الطبيعى الموجود فى هذه الفاكهة يمنع التسمم العصبى فى الخلايا، مؤكدين أن الاستهلاك الإضافى للفواكه الطازجة مثل التفاح والموز والليمون يمكن أن يفيد فى تحسين التأثيرات ضد أمراض مثل الزهايمر.

ووجدت الدراسة أن التفاح من بين هذه الأنواع الثلاثة مذكورة من الفاكهة يحتوى على الكمية الأعلى من المواد الطبيعية التى تمنع الضرر بالخلايا العصبية يليه الموز فالليمون.


وكشفت دراسة أعدها باحثون أمريكيون أن المادة الدهنية الموجودة فى بعض الأسماك مثل "السلمون" يمكن أن تمنع الإصابة بمرض الزهايمر.
وأشار الباحث كريج كول من مدرسة دافيد جيفين الطبية فى جامعة كاليفورنيا فى لوس أنجلوس، إلى أن الأحماض الدهنية تزيد إنتاج بروتين "LR11" المعروف عنه بأنه يقضى على البروتين المسؤول عن انتاج الـ "DHA" "المادة التى يعتقد أنها تسبب التسمم لأعصاب الدماغ ولها علاقة بمرض الزهايمر.
وأوضح كول أن الجرعات المنخفضة من الـ" DHA " يزيد مستويات الـ "LR11 " فى أعصاب الجرذان، فى حين أن الـ" DHA " الغذائية تزيد مستويات الـ "LRH11 "فى أدمغة الجرذان الأكبر سناً التى عدلت وراثياً من أجل جعلها تصاب بالمرض، مضيفاً أن الأحماض الدهنية تعد من الأحماض الأساسية لأنه ليس باستطاعة الجسم إنتاجها، ولذا يتعين الحصول عليها عن طريق تناول بعض المأكولات التى تحتوى على هذه المادة.
  
كما أعلن باحثون أمريكيون أن مكوناً في بهار الكاري قد يساعد على تحفيز خلايا جهاز المناعة التي تلتهم البروتينات المتسببة في انسداد شرايين المخ الذي يؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر.

وأوضح الباحثون أنهم عزلوا مركباً في الكركم وهو بهار أصفر يعطي مسحوق الكاري الهندي لونه المميز يثير فيما يبدو رد فعل ضد أعراض مرض الزهايمر الذي يحدث خللاً في وظائف المخ.
وأشار الدكتور ميلان فيالا من جامعة كاليفورنيا بلوس انجلوس وزملاء له إنه من الممكن حقن المرضى بهذا المركب لعلاج الحالة الدماغية المستعصية والمميتة الناتجة عن الزهايمر.
وأظهر بحث آخر أن "الكركمين" وهو مانع للتأكسد، موجود في الكركم يمكن أن يساعد في منع تكون الأورام في التجارب المعملية وفي فئران التجارب
وخلصت الدراسة إلى أن الموز هى أكثر الفواكه المعتمدة فى الأنظمة الغذائية فى الغرب وآسيا، موضحاً أن هذا النوع غني بالفيتامينات والمعادن والألياف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق