الصفحات

السبت، 8 يناير 2011

اعتذار لم اكن انوى الخيانه ، قصه ، مثيره

اسف على الكن من حيث اعتقادي

انا احس انه الرجل هو السبب الوحيد في خيانة المرأة له ، وذلك سواء من حيث الاساءة لها من سوء المعاملة والتقصير

وابعادها عن اهلها ورفقتها الصالحين ، انانية الزوج في بعض الأحيان وعدم تقديره واحساسه بمشاعر المرأة ما يجعلها في الأخير تنحدر
الى الخيانة خصوصا مع ظلمها الشديد من زوجها لا تجد من يقف بجانبها .

اما الزوج فلماذا يخون .. ولماذا ربنا سمح له بالتعدد ؟ فهل يوجد متزوج من اربعة ويخون
فهو في حاجة الى الماسة المرأة ولكن لا يحب ان يمتلكه احد . والرجل حين يخون فهو يخون مع امراءة فيها ما ينقص زوجته
من حنان او نظافة او اهتمام به او حتى كلام جميل منها له ، وهذا لا يعني ان العشيقة فيها كل المميزات الذي يريدها هو في المرأة

لكن اعكس كلامي تماما واقول ان ما قلته كان بالسابق اما بالوقت الحالي
ففعلت الفضائيات بنا ما فعلت كنا بالسابق ننكر المسلسلات التي يكون بها ابن او ابنة زنا ( المكسيكية المدبلجة)
وكنا ننكر القبلات
وكنا ننكر لبس المرأة
وصار الرجل يرى النساء ويقارن وينظر الى زوجته باحتقار بعدما كانت له سكن القلوب
وصارت المرأة عندما ترى الرجل النظيف الرومنسي ذو الكلام الشاعري تنظر الى زوجها باحتقار واشمئزاز بعدما كان الوسيم حتى
بعفانته ونتانته من رعي الأبقار والأغنام ....
اقف هنا فلا اريد الاطالة فالموضوع خطير ومتشعب وحساس لخيانه

-----------

تروي أحدى الفتيات قصتها فتقول :
زوجي يغيب عني بالأيام وعندما يأتني لا يفكر بمشاعري لا بكلمة طيبه ولا بمداعبة رقيقة أو حتى بكلمة ثناء لي وإشتياق لي
وبذلك أنا أبحث عن الكلمة الرقيقة وعن الرمنسية مع الغير
تقول بأنني لا أحب ما أقوم به
ولا كنني محرومة

هنالك فتيات تكن لهم والعياذ بالله مقاصد مادية من وراء الخيانة نتيجه لبخل زوجها عليها
هذا حول أسباب الخيانة رغم أنها كثيرة جداً وتشعبة جداً
..........
مجتمعنا يعتبر المرأة عار في البيت لظهور الجرمة عليها بحالة الحمل الحرام أو بفقدان عذريتها
لذلك يفترض بأن الذنب للمرأة أكبر من الذنب للرجل
ولكن الرجل فذنبه مخفي ولا يمكن إثباته عليه

لكن المصيبه هنا بأن الرجل تمادى بذلك والله أعلم بحل هذه المشكلة الكبيره رغم أن الله سبحانة وتعالى لم يفرق بالذنب بين الرجل و المرأة
فالحكم بذلك واحد للإثنين
...........
بخصوص خيانة الرجل مع من والمرأه مع من فالحالة تظهر الذنب مع من
والمصيبه في كل هذا هو الإختلاط بين الرجل و المرأه
والمصيبه قد حدثة عدة خيانات من الأخ لأخيه
والمقريب قبل الغريب

ولكن أغرب وأصعب خيانة قصة قرأتها
وهي خيانة زوج لزوجته بفعل الفاحشة مع أمها والعياذ بالله

وعلى مستوى المتزوجين بالاضافه الى الفراغ العاطفى احيانا يكون سببه الاعتراض على واقع مفروض كزيجه غير متكافئه او علاقة جبريه او منفرة او بنيت على اسس غير سليمه كتجاهل المرأة الجانب العاطفى حين وافقت على الزواج من رجل يكبرها بعشرات السنين معللة بهامشية هذا الجانب منبهرة بمركزة او بثروته وعندما تبدأ الانغماس فى الواقع تجد انها اخطأت خطأ فادح فى تهميش الجانب العاطفى والتنازل عنه لصالح الجوانب الاخرى وتعالج الخطأ بخطأ كأن تدخل فى تلك العلاقات الوهميه او مايسمى بالخيانه


وغياب الوعى الثقافى والتوعيه الجنسيه احيانا يكون دافع من الدوافع لبحث الرجل او المرأة على طرق اخرى يشبع بها تلك الغريزة عندما يكون احد اطراف العلاقه غير راضى عنها ولا تلبى طموحه فيحاول سد هذا الجوع والحرمان فيلجأ للانترنت-وقبل ظهور الانترنت واجهتنا حالات مرضيه تمارس العادة السريه لانهم يشعرون بالمتعه اكثر من الممارسه الطبيعيه واطلق عليها ادمان العاده السريه فى حينها وانتشار السحاق كبديل للزوج واسهل من الخيانه فكلها وسائل تعويض او بدائل لسد فجوة الحرمان الجنسى والعاطفى

وهناك من يدخلها على انها لعبة قد سمع او سمعت عنها من الاصدقاء قينغمس فيها ولايستطيع الفكاك منها وتسيطر عليه وتتملكه وعندما تتحرك الرغبه لايستطيع الانسان كبح جماحها وتركيبة الشخص والظروف المحيطه به فلو كانت الظروف مهيأه لجعله يتحرك وراء الرغبه فالتفكير مرتبط بالسلوك والمستوى الفكرى له دور

وهناك من يشعر بالملل والرتابه والفتور العاطفى والجنسىفى الحياة الزوجيه ويبحث عن جديد يكسر به هذا الروتين ويكون اكثر اثارة ومتعه حتى لو كان بطريقه وهميه –وتبدأ الحلقه بالاقبال ثم الادمان وتزيد هوة التباعد بين الزوجين وينقطع الحوار وتصاب الحياة بما يسمى بالخرس الزوجى او الصمت الزوجى يليها الاهمال فى الواجبات والحقوق وتلك هى بذور الغرس الغير مشروع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق