يعتبر طراز "فلوريد" التابع لشركة "جريت وول" أخر عنقود السيارات الصينية في مصر، وهو ينتمي لفئة "الهاتشباك" المصممة بطريقة رياضية .
وزودت شركة "جريت وول" طراز "فلوريد" بمحرك يتكون من أربع اسطوانات يعمل بنظام الحقن الإلكتروني، وهو يبلغ قوته 105 حصان بسعة 1500 سي سي، ويرتبط بناقل حركة يدوي من خمس سرعات .
كما يتحلى طراز الشركة الصينية "فلوريد" بعدد كبير من الكماليات، أبرزها تكييف هواء، ووصلة "USB" مع مشغل موسيقى رقمية "MB3"، بالإضافة إلى سنتر لوك، وزجاج داكن ضد أشاعه الشمس .
ويوجد في السيارة أيضا العديد من المميزات الأخرى مثل الاقتصاد في الوقود بفضل تقنية الحقن المباشر، وقلة الانبعاثات الكربونية، فضلا عن 2 وسادة هوائية وفرش فاخر ومرايا كهربائية و"ريموت كنترول" لفتح الأبواب
---------------------------------------------
السيارات الصينية تغزو الأسواق المصرية وسط تساؤلات عن كفاءتها وقدرتها على منافسة الماركات العالمية
القاهرة: «الشرق الأوسط»
فجأة من دون مقدمات أصبحت الصين تتصدر نشرات اخبار عالم السيارات. فسواء كان الخبر عن مبيعات السوق الصينية أو عن استثمار شركة اجنبية عدة مليارات من الدولارات في الصين، فهذا وذاك يعنيان أن السوق الصينية اصبحت «فرس الرهان» الأكبر بين اسواق العالم النامي.
فالمبيعات في السوق الصينية خلال العام الماضي تخطت المليوني سيارة. وبالطبع فإن الاسماء الشهيرة مثل فولكسفاغن وجنرال موتورز وغيرها من الشركات الصانعة العالمية هي من يحصد معظم المبيعات (20 % فقط للشركات المحلية) وان كانت هناك اسماء صينية تتردد بين الحين والاخر على استحياء لتعلن انها لن تترك الساحة الداخلية مفتوحة للدخلاء الاجانب.
الشركات المحلية طبعاً تريد ان تنتقل الى الملعب العالمي، وعلى الرغم من قلة خبرة هذه الشركات في التسويق العالمي فمن حسن طالعها ان العملاء هم الذين يتوافدون الآن على الصين بغية الحصول على وكالة سيارات صينية.
هذه الحالة التسويقية الفريدة تنطبق بالذات على ظاهرة اختراق السيارات الصينية السوق في مصر. وهذه السيارات أضحت حديث الجميع، وبالطبع كان أول تساؤل هل السيارات الصينية بالكفاءة المطلوبة أم أنها تكون مثل بعض البضائع؟ الإجابة على هذا السؤال صعبة بلا شك، وأمام الوكلاء المحليين الجدد مهمة صعبة للغاية هي كيفية توصيل الشعور بالثقة تجاه هذه السيارات.
فالجميع يعرف أن السوق المصرية «سوق سعر» لا «سوق جودة». ولكن عندما يتعلق الامر بانفاق عشرات الالاف من الجنيهات فإن كثيرين يتخوفون من أن يكونوا على رأس قائمة الضحايا، وبخاصة ان السيارات الصينية غير معروفة بالمرة تقريباً، والصورة السلبية التي تتركها البضائع الصينية المقلدة والرخيصة لا تخدم الوكلاء الجدد على الاطلاق. بل حتى الوكلاء انفسهم ليسوا من ذوي الاسماء المعروفة بمقاييس اصحاب التوكيلات الكبرى. فمعظم الوكلاء الجدد كانوا موزعين للماركات الاخرى، ولكن مع ازدياد حديث نشرات الاخبار «السياراتية» أو صحافة السيارات في مصر عن السيارات الصينية، والمبالغة في القول انها في طريقها لغزو العالم، تشجع هؤلاء على الذهاب للصين للبحث عن وكالة. بل ان كل وكيل لماركة صينية يؤكد انه كان سيأخذ وكالة شركة اخرى الا انه تركها لان هذا افضل ولهذا كانت الاتفاقيات سريعة للغاية. فمعظم الوكالات الخمس التي جرى تنفيذ أربع منها فقط حتى الآن حصلت على الوكالة في شهر ابريل (نيسان) الماضي، واكبرها وكالة «تشيري» التي ضمنها الوكيل الجديد بعد صراع مضن مع منافسين مصريين وذلك في يوليو (تموز) الماضي.
مع هذا فإن هذه الوكالة التي تمثل شركة تشيري المحدودة للسيارات التابعة لمجموعة «شانغتشي» نظمت بأكبر حملة اعلانية في الصحف. وما زال العمل جارياً على زيادة كثافة الاعلانات خاصة ان اول دفعة من السيارات جاءت في بداية سبتمبر (ايلول) الماضي على سفينة الشحن ذاتها. ولكن لئن كان وكيل تشيري قد بدأ حملته الاعلانية مبكرا جدا قبل وصول السيارات لمصر، فإن وكيلاً اخر فضل ان ينتظر حتى أخر لحظة ليبدأ حملته الإعلانية مع وصول سياراته، وهذا ما أدى الى تخبط شديد لانه من المحتمل الا تكون هناك سيارات موجودة للعرض بعد نشر اعلاناته. هذا ما حدث لوكالة «جيلي» التي اطلقت حملتها الاعلانية بسيارتين فقط مفرج عنهما امانة من الجمارك.
اما السيارة «جاني» من مصنع «أوتو تشاينا» فلم تعد اعلانات كافية لان بعض الموزعين لم يستوعبوا بعد التكلفة الاعلامية العالية للسيارات. وبعضهم يدعي ان هناك اقبالاً هائلاً وحجزاً وغير ذلك من المبالغات، لكن الحقيقة ان الراغبين في الشراء ينتظرون معرفة اداء هذه السيارات في السوق. فاذا نجحت انضموا الى الراغبين في الشراء، واذا فشلت كان من الناجين من «فخ» السيارات الصينية، كما يحلو للبعض ان يقول.
الجدير بالذكر ان السيارات الكورية احتاجت الى وقت طويل قبل ان تحصل على الثقة المطلوبة، واليوم يبدو ان السيارات الصينية بماركاتها المتعددة تحاول ان تصبح بؤرة اهتمام السوق المصرية بسرعة أكبر نظرا لان عامل السعر هو العامل الاساسي. فالحد الادنى لسعر السيارة الصينية الجديدة 34 الف جنيه (نحو 5500 دولار) وهذا الرقم معقول جدا بالنسبة لسيارة جديدة، اذ ان الوضع منذ عدة اسابيع كان مختلفاً تماماً، ولكن ما حقق المفاجأة هو تخفيض الجمارك على السعات الليترية حتى 1.6 ليتر (1600 سي سي) وهذا ما وضع الوكلاء الصينيين في موقف حرج، خاصة انهم استوردوا السيارات ذات السعة الليترية الصغيرة حتى لا يتعرضوا لاحتساب جمارك عالية عليها فالسيارة «كيو كيو» - QQ من «تشيري» و«جيلي» و«لوبو» و«جاني» سيارات صغيرة. وهكذا فإن الوكلاء سيتوجهون للسيارات ذات السعة الليترية الكبيرة وهذا ما حدث مع وكيل «تشيري» فبعد ان قام باستيراد السيارات
-------
وزودت شركة "جريت وول" طراز "فلوريد" بمحرك يتكون من أربع اسطوانات يعمل بنظام الحقن الإلكتروني، وهو يبلغ قوته 105 حصان بسعة 1500 سي سي، ويرتبط بناقل حركة يدوي من خمس سرعات .
كما يتحلى طراز الشركة الصينية "فلوريد" بعدد كبير من الكماليات، أبرزها تكييف هواء، ووصلة "USB" مع مشغل موسيقى رقمية "MB3"، بالإضافة إلى سنتر لوك، وزجاج داكن ضد أشاعه الشمس .
ويوجد في السيارة أيضا العديد من المميزات الأخرى مثل الاقتصاد في الوقود بفضل تقنية الحقن المباشر، وقلة الانبعاثات الكربونية، فضلا عن 2 وسادة هوائية وفرش فاخر ومرايا كهربائية و"ريموت كنترول" لفتح الأبواب
---------------------------------------------
السيارات الصينية تغزو الأسواق المصرية وسط تساؤلات عن كفاءتها وقدرتها على منافسة الماركات العالمية
القاهرة: «الشرق الأوسط»
فجأة من دون مقدمات أصبحت الصين تتصدر نشرات اخبار عالم السيارات. فسواء كان الخبر عن مبيعات السوق الصينية أو عن استثمار شركة اجنبية عدة مليارات من الدولارات في الصين، فهذا وذاك يعنيان أن السوق الصينية اصبحت «فرس الرهان» الأكبر بين اسواق العالم النامي.
فالمبيعات في السوق الصينية خلال العام الماضي تخطت المليوني سيارة. وبالطبع فإن الاسماء الشهيرة مثل فولكسفاغن وجنرال موتورز وغيرها من الشركات الصانعة العالمية هي من يحصد معظم المبيعات (20 % فقط للشركات المحلية) وان كانت هناك اسماء صينية تتردد بين الحين والاخر على استحياء لتعلن انها لن تترك الساحة الداخلية مفتوحة للدخلاء الاجانب.
الشركات المحلية طبعاً تريد ان تنتقل الى الملعب العالمي، وعلى الرغم من قلة خبرة هذه الشركات في التسويق العالمي فمن حسن طالعها ان العملاء هم الذين يتوافدون الآن على الصين بغية الحصول على وكالة سيارات صينية.
هذه الحالة التسويقية الفريدة تنطبق بالذات على ظاهرة اختراق السيارات الصينية السوق في مصر. وهذه السيارات أضحت حديث الجميع، وبالطبع كان أول تساؤل هل السيارات الصينية بالكفاءة المطلوبة أم أنها تكون مثل بعض البضائع؟ الإجابة على هذا السؤال صعبة بلا شك، وأمام الوكلاء المحليين الجدد مهمة صعبة للغاية هي كيفية توصيل الشعور بالثقة تجاه هذه السيارات.
فالجميع يعرف أن السوق المصرية «سوق سعر» لا «سوق جودة». ولكن عندما يتعلق الامر بانفاق عشرات الالاف من الجنيهات فإن كثيرين يتخوفون من أن يكونوا على رأس قائمة الضحايا، وبخاصة ان السيارات الصينية غير معروفة بالمرة تقريباً، والصورة السلبية التي تتركها البضائع الصينية المقلدة والرخيصة لا تخدم الوكلاء الجدد على الاطلاق. بل حتى الوكلاء انفسهم ليسوا من ذوي الاسماء المعروفة بمقاييس اصحاب التوكيلات الكبرى. فمعظم الوكلاء الجدد كانوا موزعين للماركات الاخرى، ولكن مع ازدياد حديث نشرات الاخبار «السياراتية» أو صحافة السيارات في مصر عن السيارات الصينية، والمبالغة في القول انها في طريقها لغزو العالم، تشجع هؤلاء على الذهاب للصين للبحث عن وكالة. بل ان كل وكيل لماركة صينية يؤكد انه كان سيأخذ وكالة شركة اخرى الا انه تركها لان هذا افضل ولهذا كانت الاتفاقيات سريعة للغاية. فمعظم الوكالات الخمس التي جرى تنفيذ أربع منها فقط حتى الآن حصلت على الوكالة في شهر ابريل (نيسان) الماضي، واكبرها وكالة «تشيري» التي ضمنها الوكيل الجديد بعد صراع مضن مع منافسين مصريين وذلك في يوليو (تموز) الماضي.
مع هذا فإن هذه الوكالة التي تمثل شركة تشيري المحدودة للسيارات التابعة لمجموعة «شانغتشي» نظمت بأكبر حملة اعلانية في الصحف. وما زال العمل جارياً على زيادة كثافة الاعلانات خاصة ان اول دفعة من السيارات جاءت في بداية سبتمبر (ايلول) الماضي على سفينة الشحن ذاتها. ولكن لئن كان وكيل تشيري قد بدأ حملته الاعلانية مبكرا جدا قبل وصول السيارات لمصر، فإن وكيلاً اخر فضل ان ينتظر حتى أخر لحظة ليبدأ حملته الإعلانية مع وصول سياراته، وهذا ما أدى الى تخبط شديد لانه من المحتمل الا تكون هناك سيارات موجودة للعرض بعد نشر اعلاناته. هذا ما حدث لوكالة «جيلي» التي اطلقت حملتها الاعلانية بسيارتين فقط مفرج عنهما امانة من الجمارك.
اما السيارة «جاني» من مصنع «أوتو تشاينا» فلم تعد اعلانات كافية لان بعض الموزعين لم يستوعبوا بعد التكلفة الاعلامية العالية للسيارات. وبعضهم يدعي ان هناك اقبالاً هائلاً وحجزاً وغير ذلك من المبالغات، لكن الحقيقة ان الراغبين في الشراء ينتظرون معرفة اداء هذه السيارات في السوق. فاذا نجحت انضموا الى الراغبين في الشراء، واذا فشلت كان من الناجين من «فخ» السيارات الصينية، كما يحلو للبعض ان يقول.
الجدير بالذكر ان السيارات الكورية احتاجت الى وقت طويل قبل ان تحصل على الثقة المطلوبة، واليوم يبدو ان السيارات الصينية بماركاتها المتعددة تحاول ان تصبح بؤرة اهتمام السوق المصرية بسرعة أكبر نظرا لان عامل السعر هو العامل الاساسي. فالحد الادنى لسعر السيارة الصينية الجديدة 34 الف جنيه (نحو 5500 دولار) وهذا الرقم معقول جدا بالنسبة لسيارة جديدة، اذ ان الوضع منذ عدة اسابيع كان مختلفاً تماماً، ولكن ما حقق المفاجأة هو تخفيض الجمارك على السعات الليترية حتى 1.6 ليتر (1600 سي سي) وهذا ما وضع الوكلاء الصينيين في موقف حرج، خاصة انهم استوردوا السيارات ذات السعة الليترية الصغيرة حتى لا يتعرضوا لاحتساب جمارك عالية عليها فالسيارة «كيو كيو» - QQ من «تشيري» و«جيلي» و«لوبو» و«جاني» سيارات صغيرة. وهكذا فإن الوكلاء سيتوجهون للسيارات ذات السعة الليترية الكبيرة وهذا ما حدث مع وكيل «تشيري» فبعد ان قام باستيراد السيارات
-------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق