الصفحات

السبت، 15 سبتمبر 2012

قصيدة حب رائعة إمرؤ القيس


فتلكَ الـتي هــامَ الفـؤادُ بحــــبّها  مهفــهـفةً بيـــضاءَ دُريَّةُ القـــبلْ

ولي ولها في النّاسِ قولٌ وسمعةٌ ولي ولـــها في كلِّ ناحيةٍ مـــَثلْ

كأنَّ على أسنانـها بعدَ هـَجـعةٍ سفرجلَ أو تفاحَ في القندِ والعسلْ

ردّاح صَموتُ الحِجلِ تمشي تبخـــتراً وصرّاخةُالحِجلينِ يصرخنَ في زَجلْ

غموضٌ عضوضُ الحجلِ لوأنَّها مَشت بهِ عندَبابِ السبسبينَ لانفصلْ

حجازيةُ العينـينِ مكّـِيةُ الحــشا عراقـيَّةُ الأطرافِ روميّــةُ الكَــفلْ

تُـهاميّــَةُ الأبـدانِ عبسـيَّةُ اللَّمَى خِـزاعـــيـَّةُ الأســــنانِ دُريَّةُ القُــبلْ

وقلتُ لـها أيُّ القبائـلِ تُنسـبي لَعلّي بينَ النّاسِ في الشِّعرِ كَي أَسَلْ

فـــقالت أنـــا كـنـديّـــةٌ عربـيّةٌ فقلتُ لــها حاشـا وكـلا وهَـل وبَـلْ؟

فـــقالت أنـــا رومـيّةٌ عجمـيةٌ فقلتُ لـها وَرخـيز بياخوش مِن قُـزَلْ؟

فلــمَّا تلاقيـنا وجـدتُ بَنانَـها مخـصَّــبةٌ تَحـكي الشَّــواعِلَ بالشّــُعَلْ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق