حديث عهدٍ بالحب سيدتى
فاقبلى حب عاشقُ متيمُ بيكى
وانى رجلاً قد ثار بالقلمِ ,
ورغم ذلك فحبى يدنيكى
وانى اكتب الشعر من اجلك ,
طمعاً بأن شعرى يرضيكى
واننى اعلم انكى قمراً ,
فهل لحجرا مثلى يغريكى؟!!
وكم تمنيت لو كنت حرفاً ,
يخرج من حديثِ من شفاكى
وكم تمنيت لو كنت مطرا ,
صاعداً منكى وساقطً فيكى
وكم عشقت نفسى سيدتى ,
لان نفسى قد غدت ليكى
فليت لى عمراً بعد الموت سيدتى ,
فقبل الموت وبعد الموت اهديكى
وان انا مت سيدتى فلن اُنسى ,
لان خلودى يسكن بدنياكى...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق