أقف اليومَ على أطلال الفراق الأبدي,
وفي يديَّ رسالتُكَ الأخيرة
وصورتُكَ الزجاجية , أخافُ أن أقترب منها أكثر
فأجرحُ كبريائي, أخاف أن أبتعد عنها
فيهربُ الضوءُ من فميْ وجلدي ,
كيْف للحب الذي جاءَ بـ حادثٍ كونيْ
أن ينطفئ مهما كتبناه ؟
أدركُ جيداً بأن نسيانُكَ نوعٌ آخرٌ من الجريمةِ المنظمةِ
وبأن الاحتفاظ بحبكَ بعيداً عنْك
نوع من الانتحار المشتهى فوق قارعة الورق والذاكرة .
لطالما آمنتُ بالمعجزات ,
لكن بعدكَ اكتشفتُ بأن الحب معجزة ضاع بها إيماني !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق