الطلاق، فهو نهاية لعلاقة بين زوجين جمعتهما ذكريات وألفة والتحام روحي وجسدي. من الصعب تخطي هذه الأمور،
Divorce, and tips to regain self-confidence and the reasons leading to this
Divorce, and tips to regain self-confidence and the reasons leading to this
للطلاق أسبابًا كثيرة منها:
عدم التوصل إلى تفاهم حول الكثير من متطلبات الزواج.
عدم الاتفاق على أسلوب الحياة المشتركة.
عدم التأقلم مع فكرة الزواج من أصلها.
عدم إنجاب الأولاد والادمان
أصعب حالات الطلاق على المرأة بشكل خاص هو الطلاق الناجم عن الخيانة الزوجية للرجل؛ ففي هذه الحالة تفقد الثقة بنفسها بشكل كامل، وتفكر لماذا خانها زوجها؟ هل كانت عاجزة عن إسعاده أم أنها لا تملك من الأنوثة ما يرضيه؟
فهناك رجال يخونون زوجاتهم ليس لأنهن غير جميلات أو لا يستطعن إسعادهم، بل لأن الخيانة عند بعض الرجال هي بمثابة هواية يمارسونها. والمرأة الواثقة بنفسها ربما تتمكن من الحفاظ على رباطة جأشها لأنها تعرف نفسها، وتعلم أنها قادرة على إرضاء زوجها، وبالنسبة لهؤلاء النساء، وهن قلة، يكون الطلاق بداية لمرحلة جديدة
هناك مسافة طويلة تفصل بين حدوث الطلاق واستعادة الثقة بالنفس بالنسبة للمرأة، تمامًا مثل المسافة التي تفصل بين التدمير والبناء
نجد نساء يقاومن فكرة الزواج من جديد بعد الطلاق، لاعتقادهن أنهن لا يستحققن الارتباط بأحد طالما أنهن فشلن في الزواج الأول فحياة المرأة المطلقة صعبة في الأصل في كل مجتمعات العالم،
الرجل يتغلب على عواقب الطلاق بسهولة أكبر بكثير من المرأة، وتتساءل: لماذا لا تعيد المرأة ثقتها بنفسها، وتعود للحياة بشكل عادي؟ إنه سؤال يستوجب التوقف عنده،
ما بعد الطلاق بالنسبة لها هو استعادة الثقة المفقودة. وهنا نوهت الباحثة إلى أنه ليست هناك مهلات محددة لاستعادة المرأة ثقتها بنفسها بعد الطلاق، فقد يستغرق الأمر أشهرًا قليلة، وربما يدوم سنوات، وتفضل
أن تفكر المرأة أولاً في كيفية التغلب على اللحظات المأساوية، وتحاول الإسراع في تحليل أسباب الطلاق وتغلق الملف. استعادة المرأة ثقتها بنفسها، وبخاصة المجتمعات التي تفتقد الاحترام للمرأة المطلقة. ومواجهته والتغلب عليه صعب دون شك، ولكنها يجب أن تتم مهما كانت صعبة ومعقدة. ومن النصائح التي يجب أن تعمل بها المرأة لاستعادة الثقة بنفسها أن تبدي رد فعل تجاه ما حدث، وألا تكون سلبية أو صامتة أو مستسلمة.
بادري إلى الحديث مع الأهل والأصدقاء وأخبريهم جميع التفاصيل، فذلك يساهم في تخفيف العبء النفسي عن نفسك فتشعرين بأن هناك من يشاركك المشكلة.
- حديثك عن مشكلتك يشكل 60 % من ملامح الحل المقبل؛ لذلك احذري من السكوت؛ فهو دائمًا علامة قبول وضع حتى وإن لم يكن محببًا.
- استشيري نساء أخريات مطلقات؛ لاكتساب مزيد من المعرفة عن الطلاق وآثاره، وكيفية مواجهة عواقبه، وبالتالي كيفية استعادة ثقتك بنفسك، فالحديث مع الآخرين يساعدك على إعادة توضيح الجزئيات السلبية داخل نفسيتك، ومقارنتها مع السلبيات التي مرت بها نساء أخريات كن ضحية للطلاق.
- اعرفي النواحي السلبية التي أدت إلى الطلاق، فهذا يخفف من معاناتك الداخلية، واعلمي أن جهل الأمور على حقيقتها يعقد نفسيتك، بحيث لا تعرفين من أين تبدئين؛ لكي تتخلصي من المعاناة.
- حاولي التعود على الوضع الجديد الذي أحدثه الطلاق، وتلاءمي مع الواقع.
- لا تهملي نفسك؛ لأن ذلك سيبعدك عن جهود استعادة الثقة بها.
- ثقي في أن الطلاق لا يعني أنك متِّ أو انتهيت، بل ربما يكون بداية لأسلوب جديد من الحياة، يجلب السعادة لك أكثر من ذي قبل. فالحياة مليئة بأناس جيدين، لأنها إن خلت فنت.
برغم ما سبق فإن دمار الحياة الزوجية وانهيارها لا يأتي فجأة من ليلة وضحاها، ولكن هناك علامات إنذار إذا لم ينتبه لها الطرفان ستنتهي بكارثة، فإذا كان يراودك شبح الطلاق ، وشعرتِ باقتراب الخطر ، وبدأت حياتك فى اتخاذ مسار آخر ، عليك الانتباه لتغيير الوضع ، وإليكِ بعض المؤشرات التي تنبئ أي زوجين باقتراب شبح الطلاق.
1 – خلافات مستمرة وتصيد الأخطاء: إذا كانت الخلافات الزوجية شئ مألوف لديكما كقاعدة وليس استثناء ، وكل طرف أو أحدهما يهوي تصيد الأخطاء للطرف الآخر ، لذا ابدئي بإحصاء عدد الشجارات بينك وبين زوجك أسبوعياً أو شهرياً ، إن وجدتِ أن المعدل أخذ في الازدياد عليك الانتباه ، واعملي على تجنبها قدر الإمكان
– الانتقادات المستمرة : انتقاد كل طرف للآخر بطريقة مستمرة ، أحد الإنذارات التي تدعو للقلق ، مثلاً أن تنتقد الزوجة كرش زوجها و صلعته اللامعة ، وبالتالي يبادلها هو الآخر نفس العبارات السخيفة كل منهما يري عيوب الآخر ، لإلغاء الايجابيات نهائياً من حياتهما ، وذلك يعني افتقاد الذكريات الجميلة واقتراب النهاية ، وعلى الطرفين في هذه الحالة تجديد النظرة بالعودة إلى الماضي
3 – فقدان الحميمية : العلاقة الحميمة بين الزوجين أحد المصادر الأساسية لتجديد الحب وتبادله ،لكن يمارسها الزوجان بروتين فاتر يبدأ الزوج بالنوم خارج غرفة النوم أو بفراش مختلف هذا الوضع إنذار شديد
4 – مشاركة الآخرين بالأسرار الزوجية : لا يخلو كل بيت من المشاكل ، وهذا لا يعني أن يذهب الزوج لأقاربه وأصدقائه يشكو لا داعي إلى نقل أسرار بيتك وكشف سترك مهما كان مدي القرب بينك وبين صديقتك التى تخفف عنكِ معاناتك ، فإفشاء أسرار الشريك إلى الأخت أو الأخ أو الأم أو الأب هي أمور تقضي على العلاقة الزوجية وتدمرها،
5 – المشاركة وقضاء الوقت معاً : إذا وجدتِ الراحة في غياب زوجك عن البيت بسبب العمل أو السفر أو تعوده على قضاء معظم الوقت خارج المنزل ، لا شك أن هذا الأمر لا يبدو طبيعياً ، نفس الشئ ينطبق على بعض الأزواج الذين يفضلون الجلوس على القهوة مع الأصدقاء للهروب من جحيم المنزل .فمثل هذه التصرفات تُشعر الشريك بأنه شئ ثانوي في حياة الطرف الآخر وغير مرغوب فيه ، ومن هنا، عليك السعي إلى إنقاذ علاقتك الزوجية،
ويؤكد خبراء علم النفس أن هذه المبادرات والتصرفات الصغيرة لها تأثير كبير جدا، لكن في أغلب الأوقات يتناساها الأزواج لكنها تساهم في تجميل العلاقة والحفاظ عليها
المفاتيح : معاناة الطلاق ، تنتهي الحياة الزوجية ، للطلاق اسباب عديده ، اسباب الطلاق ، نصائح لتجنب الوصول للطلاق ، اثار الطلاق على المراة ، المجتمع والنساء المطلقات ، الحياة الاجتماعية فى ظروف الطلاق
افعال صغيرة تؤدى الى الطلاق، نظرة الناس للمراة ، نصائح ختى تستعيد الثقة بالنقس ، hg'ghr
وهذه بعض النصائح التي تقدمها الخبيرة البرازيلية لتخطي هذه المرحلة الصعبة في حياة أي امرأة:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق