الضوء على ظاهرة غربية بين المراهقين يخشى انتقالها إلى العالم العربي.
بالنسبة للموسيقى، فهي من الروك والميتال، يصاحبها كلمات تثير مشاعر مختلفة عن الأنماط الموسيقية العادية، حيث تتحدث عن الألم والحزن والشجن. وقد لاقى هذا النوع من الموسيقى انتقادات عديدة لافتقاره إلى اللحن الغنائي السوي.
أما ملابس الإيمو، فهي عادة قاتمة أو سوداء، يميزها سراويل ضيقة جدا أو فضفاضة جدا، بالإضافة إلى تغطية المعصم. وتحمل هذه الملابس أحيانا كلمات من أغاني الروك المشهورة. وللإيموز هيئة يميزها الشعر المنسدل من الأمام.
لكن الإيمو الحقيقي ليس فقط هو من يرتدي هذه الملابس أو يبدو على هذه الهيئة التي يميل إليها كثير من المراهقين العاديين، وإنما الحالة النفسية لعضو الإيموز وشخصيته هي الأهم، حيث يوصف الشخص بأنه إيمو إذا كان حزينا ومتشائما ومكتئبا وصامتا وخجولا، حتى أنه يضرب به المثل عندما يقال لشخص مكتئب "لا تتصرف كالإيمو".
الإيمو بالنسبة للمراهقين ثقافة فرعية متأصلة من ثقافة الروك والقوطيين والبانك أو المتمردون - بالرغم من أنها مختلفة عنها من نواح عدة، وهذه الثقافة يتبعها العديد من المراهقين، في أمريكا الشمالية عادة، كوسيلة للتعبير عن مشاعرهم. وهي في أغلب الأحيان مجرد مرحلة يمر بها المراهق ثم يفيق منها.
واشتهر عن الإيموز كتابة الأشعار الحزينة والمتشائمة، الممعنة في وصف الأوقات الكئيبة في الحياة، مركزين على أوسوأ مواقف حياتهم، وهم في العادة متشائمون يضخمون من المشاكل الصغيرة التي يتعرضون لها.
الإيمو ثقافة ثانوية، ينتمي إليها مراهقون عاديون من ديانات مختلفة، يجرحون رسغهم لما لهم من ميول انتحارية. وقد يكون سبب أحزانهم الرئيسي الحب ولكنهم أصحاب مشاعر دافئة عانوا من عدة مشاكل دفعتهم إلى أن يخرجوها بطريقه غريبة نوعا ما، ولكنها خاطئه نظرا لأنهم لا يشكون همومهم إلا لمن هم لديهم نفس مشاعرهم.
وفي الغالب، يعاني أطفال وشباب الإيموز المراهقون فراغا عاطفيا وإهمالا عائليا وقصورا في التربية المنزلية والرعاية الاجتماعية يودي بهم إلى السقوط في براثن المشاعر الحزينة والإكتئاب.
علماء النفس يحذرون منذ بداية ظهور هذه الحركة من الضرر النفسي أو الجسدي الذي قد يلحق بهؤلاء المراهقين نتيجة اكتئابهم الدائم والخشية من ميلهم للانتحار، بينما يصف الإيموز أنفسهم بأنهم طيبون من الداخل، لا يميلون إلى العنف، ويبتسمون كثيرا بابتسامتهم الحزينة تلك.
تتراوح أعمار أعضاء الإيموز من 12 إلى 20 عاما، وهم منتشرون في الدول الغربية وبعض الدول الشرقية والعربية.
خبراء يطالبون القنوات الفضائية المخصصة للأطفال من توخي الحذر لوجود أعمال من الرسوم المتحركة يظهر بها الإيموز، محذرين من خطورة ذلك على الأطفال والمراهقين.
أما في مصر وبعض الدول العربية، فقد ظهرت جماعات تحاول استغلال فكرة الإيمو في التغرير بالأطفال والشباب المستخدمين لشبكة الإنترنت وجرهم إلى تصرفات لا تليق بالمجتمعات الشرقية والديانات السماوية والأخلاق الحميدة.
جماعة الإيموز التي كشفت في مصر هي مجموعة تأثرت أفكارها عن الإيمو العالمية، وتحمل أفكارا ومبادئ تنادي بالحرية في كل شيء، وتدعو إلى إظهار العاطفة بشكل كبير تحت شعار "العاطفة قوة لا تخجلوا منها". وتم اتهام الجماعة بالدعوة إلى الشذوذ الجنسي والإلحاد والألم الجسدي.
المفتياح : جماعة ، ظهور ، افكار ، غريبة ، الشذوذ ، الالم ، الايموز ، تصرفات ، eom
والإيمو "emo" مصطلح يطلق على الشخصية الحساسة بشكل عام، وهي اختصار لـ"emotional" أي حساس أو عاطفي صاحب مشاعر مرهفة.
"الإيموز" يتسمون بسماع نوع خاص من الموسيقى وبارتداء ملابس تميزهم، فضلا عن شخصيتهم الحزينة المتشائمة.بالنسبة للموسيقى، فهي من الروك والميتال، يصاحبها كلمات تثير مشاعر مختلفة عن الأنماط الموسيقية العادية، حيث تتحدث عن الألم والحزن والشجن. وقد لاقى هذا النوع من الموسيقى انتقادات عديدة لافتقاره إلى اللحن الغنائي السوي.
أما ملابس الإيمو، فهي عادة قاتمة أو سوداء، يميزها سراويل ضيقة جدا أو فضفاضة جدا، بالإضافة إلى تغطية المعصم. وتحمل هذه الملابس أحيانا كلمات من أغاني الروك المشهورة. وللإيموز هيئة يميزها الشعر المنسدل من الأمام.
لكن الإيمو الحقيقي ليس فقط هو من يرتدي هذه الملابس أو يبدو على هذه الهيئة التي يميل إليها كثير من المراهقين العاديين، وإنما الحالة النفسية لعضو الإيموز وشخصيته هي الأهم، حيث يوصف الشخص بأنه إيمو إذا كان حزينا ومتشائما ومكتئبا وصامتا وخجولا، حتى أنه يضرب به المثل عندما يقال لشخص مكتئب "لا تتصرف كالإيمو".
الإيمو بالنسبة للمراهقين ثقافة فرعية متأصلة من ثقافة الروك والقوطيين والبانك أو المتمردون - بالرغم من أنها مختلفة عنها من نواح عدة، وهذه الثقافة يتبعها العديد من المراهقين، في أمريكا الشمالية عادة، كوسيلة للتعبير عن مشاعرهم. وهي في أغلب الأحيان مجرد مرحلة يمر بها المراهق ثم يفيق منها.
واشتهر عن الإيموز كتابة الأشعار الحزينة والمتشائمة، الممعنة في وصف الأوقات الكئيبة في الحياة، مركزين على أوسوأ مواقف حياتهم، وهم في العادة متشائمون يضخمون من المشاكل الصغيرة التي يتعرضون لها.
الإيمو ثقافة ثانوية، ينتمي إليها مراهقون عاديون من ديانات مختلفة، يجرحون رسغهم لما لهم من ميول انتحارية. وقد يكون سبب أحزانهم الرئيسي الحب ولكنهم أصحاب مشاعر دافئة عانوا من عدة مشاكل دفعتهم إلى أن يخرجوها بطريقه غريبة نوعا ما، ولكنها خاطئه نظرا لأنهم لا يشكون همومهم إلا لمن هم لديهم نفس مشاعرهم.
وفي الغالب، يعاني أطفال وشباب الإيموز المراهقون فراغا عاطفيا وإهمالا عائليا وقصورا في التربية المنزلية والرعاية الاجتماعية يودي بهم إلى السقوط في براثن المشاعر الحزينة والإكتئاب.
علماء النفس يحذرون منذ بداية ظهور هذه الحركة من الضرر النفسي أو الجسدي الذي قد يلحق بهؤلاء المراهقين نتيجة اكتئابهم الدائم والخشية من ميلهم للانتحار، بينما يصف الإيموز أنفسهم بأنهم طيبون من الداخل، لا يميلون إلى العنف، ويبتسمون كثيرا بابتسامتهم الحزينة تلك.
تتراوح أعمار أعضاء الإيموز من 12 إلى 20 عاما، وهم منتشرون في الدول الغربية وبعض الدول الشرقية والعربية.
خبراء يطالبون القنوات الفضائية المخصصة للأطفال من توخي الحذر لوجود أعمال من الرسوم المتحركة يظهر بها الإيموز، محذرين من خطورة ذلك على الأطفال والمراهقين.
أما في مصر وبعض الدول العربية، فقد ظهرت جماعات تحاول استغلال فكرة الإيمو في التغرير بالأطفال والشباب المستخدمين لشبكة الإنترنت وجرهم إلى تصرفات لا تليق بالمجتمعات الشرقية والديانات السماوية والأخلاق الحميدة.
جماعة الإيموز التي كشفت في مصر هي مجموعة تأثرت أفكارها عن الإيمو العالمية، وتحمل أفكارا ومبادئ تنادي بالحرية في كل شيء، وتدعو إلى إظهار العاطفة بشكل كبير تحت شعار "العاطفة قوة لا تخجلوا منها". وتم اتهام الجماعة بالدعوة إلى الشذوذ الجنسي والإلحاد والألم الجسدي.
المفتياح : جماعة ، ظهور ، افكار ، غريبة ، الشذوذ ، الالم ، الايموز ، تصرفات ، eom
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق