الصفحات

الخميس، 17 مايو 2012

جوجل يحتفل بالذكرى الـ964 لميلاد عمر خيام - Google celebrates 964 anniversary birth of Omar Khayyam

عمر خيام

احتفل محرك بحث جوجل صباح الساعه الثانية عشر من يوم 18 مايو بالذكرى الـ 964 لميلاد العالم الفارسى عمر خيام ، غياث الدين أبو الفتوح عمر بن إبراهيم الخيام المعروف بعمر الخيام، عالم فارسي، ولد في مدينة نيسابور فی ایران عام 1048، وتوفي فيها عام 1124. الخيام الفيلسوف وعالم الرياضيات والفلك، واللغة، والفقه، والتاريخ . إلا إن شهرته كشاعر قد طغت على بقية العلوم. فمن منا لم يسمع بعمر الخيام ورباعياته التي ذاع صيتها في الشرق والغرب خلال القرنين الماضيين. يعود الفضل لهذه الشهرة التي اكتسبها الخيام في العصر الحديث إلى الشاعر والمستشرق البريطاني فتز جيرالد الذي ترجم عدد من رباعيات الخيام الى اللغة الأنجليزية. وقد لاقت شهرة عظيمة في أوروبا بفضل الترجمة الدقيقة للشاعر الإنكليزي في فصاحة ألفاظها وبلاغة معانيها واقترابها من النص الفارسي. وبدورهم قام الشعراء والمترجمون العرب ومنذ بداية القرن العشرين بترجمة تلك الرباعيات إلى العربية إما مباشرة من الفارسية أو عن طريقة لغات أخرى كالانجليزية والتركية والألمانية. وقد جمعت مؤخراً أكثر من سبعين ترجمة عربية لتلك الرباعيات، صيغ بعضها شعرا فصيحا وأخرى باللغة العامية (الشعر الشعبي) كما أن هناك ترجمات نثرية متعددة.

جوجل يحتفل بالذكرى الـ964 لميلاد عمر خيام - Google celebrates 964 anniversary birth of Omar Khayyam
وعلى الرغم من القبول الواسع والانتشار الكبير الذي حضيت به هذه الرباعيات إلا أن هناك صورة مختلفة تماما للشاعر والفيلسوف والرياضي الخيام نجدها في شعره الذي كتبه باللغة العربية. صحيح  أن هذا الشعر العربي قليل جدا (لم يصلنا إلا 33 بيتاً فقط)، إلا أنه كاف جدا لإثارة الشكوك حول ذلك الكم من تلك الرباعيات  الإلحادية الماجنة والحديث عن الخمر والنساء حتى اصبح مألوفا أن ترى حانات ومشروبات كحولية تحمل اسمه. بل الأهم من هذا كله أنه لم يشكك باحث واحد في نسبة هذا الشعر العربي إلى عمر الخيام وهذا عنصر مهم جداً يدعم فكرة من يحاول تبرأة الخيام من تلك الرباعيات
قرأت كثيرا مما كتب عنه سواء في الشرق أو الغرب ولكن لا يمكنني أن أصدق أن الرباعيات الماجنة وشعر الزهد والحكمة كان وليد قريحة واحدة وشخص واحد على الاطلاق..هنا بعض من شعره العربي ولك أن تقارنه بما نقرأه من الرباعيات المتداولة سواء الفارسية منها أو الترجمات العربية...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق